شعر زهير بن أبي سلمى كان صورة لحياته ومرآة لنفسه؛ فهو شاعر الخير الذي يدعو إلى السلم وإلى مكارم الأخلاق. يدخل هذا الكتاب في دائرة اهتمام الباحثين في مجال اللغة العربية بشكل خاص والباحثين في الفروع الأكاديمية بوجه عام، حيث يدخل كتاب شرح شعر زهير ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل الشعر والقواعد اللغوية والأدب والبلاغة والآداب العربية. وقد تمَّ الكتاب - بعون اللّ?ـه - فكان في قسمين: القسم الأول فهو شرح الأعلم الشنتمريّ، أما القسم الثاني فهو ذيل شعر زهير. وقد جمع فيه محققه د. قباوة القصائد والمقطَّعات التي لم يروها الأعلم الشنتمري في كتابه ورواها ثعلب وصعوداء.