
الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب
40.25 ر.س
الحق عليه باقي 8 فقط - اطلبه الآن
تحقيق عبدالرحمن بن حسن بن قائد
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وبه نستعين هذه رسالة كتبها شيخنا الإمام العالم الحَبْر العلّامة شيخ الإسلام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد، المعروف بابن قيم الجوزية، تغمده الله برحمته، إلى بعض إخوانه، وسمّاها "الكلم الطيب والعمل الصالح"، وهي كما سمّاها (1).
قال: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللهُ سبحانه وتعالى المسئُول (2) المرجوُّ الإجابة أن يتولاكم في الدنيا والآخرة، وأن يُسْبِغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنةً (3)، وأن يجعلكم ممن إذا أنْعَم الله عليه شكر، وإذا ابْتُلِيَ صبر، وإذا أذنب استغفر؛ فإن هذه الأمور الثلاثة هي عُنوان سعادة العبد، وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه، ولا يَنْفَكُّ عبدٌ عنها أبدًا، فإنّ العبد دائمًا يتقلَّبُ بين هذه الأطباق الثلاث.
نِعَمٌ من الله تعالى تترادف عليه، فَقَيْدُها الشكر، وهو مبنيّ على ثلاثة أركان: الاعتراف بها باطنًا، والتحدث بها ظاهرًا، وتصريفها في مرضاة
الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب
فهرس الموضوعات
مقدمة المصنف
5
الصبر وأنواع العبودية
6
مداخل الشيطان على العبد
8
أثر الذنب على انكسار القلب
9
التوفيق والخذلان
10
مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس والعمل
10
قاعدتا العبودية
12
استقامة القلب بشيئين:
14
تقديم محبة الله على جميع المحاب
14
تعظيم الامر والنهي
15
علامة تعظيم الاوامر
16
الخشوع في الصلاة
17
تفاضل الاعمال بتفاضل ما في القلوب
18
إشكال حول حديث صيام يوم عرفة وجوابه
18
تكفير الذنوب بالاعمال له شروط وموانع
19
محبطات الاعمال
20
مسألة في توبة المرائي، وعود ثواب عمله إليه
22
الردة هل تحبط العمل بمجردها
23
علامات تعظيم المناهي
26
الترخص الجافي
27
التشدد والوسوسة
28
من علامات تعظيم الامر والنهي
31
مدافعة العبد للشيطان والهوى والنفس الامارة
32
حقارة الدنيا بالنسبة للآخرة
35
حديث الحارث الأشعري الطويل
37
مَثَل الموحّد والمشرك
39
الظلم له دواوين ثلاثة
40
التوحيد مفتاح الجنة
41
الدّور في الآخرة ثلاثة
42
الالتفاف المنهي عنه في الصلاة
43
تكفير الصلاة لسيئات من خشع فيها وأتى بحقوقها
46
الصلاة قرة عين المؤمن
47
المقبول من العمل قسمان
48
مراتب الناس في الصلاة
49
انواع القلوب
52
تمثيل القلوب بالبيوت وما الذي يقصده الشيطان منها
53
مَثَل الصائم كمثل رجل في جماعة معه صرة من مسك
57
الصوم المشروع
57
الاختلاف في وقت وجود طيب رائحة خلوف فم الصائم
58
قول ابن الصلاح انه في الدنيا والاخرة وأدلته
59
قول العز بن عبد السلام أنه في الآخرة ودليله
60
دليل آخر لابن الصلاح
61
تأويل الشراح للنصوص من غير ضرورة
62
نسبة الاستطابة الى الله كنسبة سائر صفاته إليه
63
مناقشة استدلال ابن الصلاح
64
فصل النزاع في المسألة
66
ظهور أثر الطاعة والمعصية على أصحابها في الدنيا
67
مَثَل الصدقة
69
احاديث في فضل الصدقة
70
مَثَل البخيل والمتصدق
74
الفروق بين الشح والبخل
75
فضل السخاء وحدّه وأنواعه
76
أحب الخلق الى الله من اتصف بصفاته
78
مَثَل الذكر
83
احاديث في فضل الذكر ومنزلته
83
فصل الخطاب في التفضيل بين الذاكر والمجاهد
88
نصوص في فضل الذكر
89
صدأ القلب بالغفلة والذنب
92
اختيار القدوة من الذاكرين الله كثيرا ً
92
فوائد الذكر
94
الاولى: انه يطرد الشيطان
94
الثانية: انه يرضي الرحمن
94
الثالثة: انه يزيل الهم عن القلب
94
الرابعة: انه يجلب للقلب الفرح والسرور
94
الخامسة: انه يقوي القلب والبدن
94
السادسة: انه ينور القلب والوجه
94
السابعة: انه يجلب الرزق
94
الثامنة: انه يكسو الذاكر المهابة
94
التاسعة: انه يورثه المحبة
94
العاشرة: انه يورثه المراقبة
95
الحادية عشرة: انه يورثه الانابة
95
الثانية عشرة: انه يورثه القرب منه
95
الثالثة عشرة: انه يفتح له بابا ً عظيما ً من المعرفة
95
الرابعة عشرة: انه يورثه الهيبة لربه عز وجل
95
الخامسة عشرة: انه يورثه ذكر الله له
96
السادسة عشرة: انه يورثه حياة القلب
96
السابعة عشرة: انه قوت القلب والروح
96
الثامنة عشرة: انه يورث جلاء القلب من صداه
97
التاسعة عشرة: انه يحط الخطايا ويذهبها
97
العشرون: انه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه
97
الحادية والعشرون: ان ما يذكر به العبد ربه يُذكَر به عند الحاجة
97
الثانية والعشرون: ان العبد اذا تعرف الى الله في الرخاء عرفه في الشدة
98
الثالثة والعشرون: انه منجاة من عذاب الله
98
الرابعة والعشرون: انه سبب نزول السكينة
98
الخامسة والعشرون: انه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة
98
السادسة والعشرون: ان مجالس الذكر مجالس الملائكة
99
السابعة والعشرون: انه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه
99
الثامنة والعشرون: انه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة
99
التاسعة والعشرون: انه مع البكاء في الخلوة سبب ٌ لإظلال الله لصاحبه
99
الثلاثون: ان الاشتغال به سبب لعطاء الله الذاكر افضل ما يعطي السائلين
100
الحادية والثلاثون: انه ايسر العبادات، وهو من اجلّها وأفضلها
100
الثانية والثلاثون: انه غراس الجنة
101
الثالثة والثلاثون: ان العطاء الذي رُتب عليه لم يُرتب على غيره
101
الرابعة والثلاثون: ان دوام ذكر الرب يوجب الامان من نسيانه
104
الخامسة والثلاثون: ان الذكر يسيّر العبد وهو قاعد على فراشه
112
السادسة والثلاثون: ان الذكر نور للذاكر في الدنيا والقبر والمعاد
114
مَثَل نور الله تعالى في قلب عبده المؤمن
119
المثلان: الناريّ والمائي
125
المثل الناري في سورة البقرة
125
المثل المائي ف سورة البقرة
128
المثل المائي في سورة الرعد
133
طبقات الناس بالنسبة الى الهدى والعلم
135
المثل الناري في سورة الرعد
143
من صفات الله تعالى وأفعاله
150
السابعة والثلاثون: ان الذكر رأس الامور
155
الثامنة والثلاثون: ان في القلب خلّة وفاقة لا يسُّدها الا الذكر
155
التاسعة والثلاثون: ان الذكر يجمع المتفرق ويفرق المجتمع
155
الاربعون: ان الذكر ينبّه القلب من نومه
157
الحادية والاربعون: ان الذكر شجرة تثمر المعارف والاحوال
157
الثانية والاربعون: ان الذاكر قريب من مذكوره ومذكوره معه
157
الثالثة والاربعون: ان الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الاموال
159
الرابعة والاربعون: ان الذكر رأس الشكر
161
ذكر الله حال التخلي وقضاء الحاجة والجماع
163
الخامسة والاربعون: ان اكرم الخلق على الله من المتقين من لا يزال لسانه رطبا ً بذكره
165
السادسة والاربعون: ان في القلب قسوة لا يذيبها الا ذكر الله
171
السابعة والاربعون: ان الذكر شفاء القلب ودواؤه
171
الثامنة والاربعون: ان الذكر اصل موالاة الله ورأسها
172
التاسعة والاربعون: انه ما استجلبت نعم الله واستدفعت نقمه بمثل الذكر
173
الخمسون: ان الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر
174
الحادية والخمسون: ان من شاء ان يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر
174
الثانية والخمسون: ان مجالس الذكر مجالس الملائكة
175
الثالثة والخمسون: ان الله يباهي بالذاكرين ملائكته
177
الرابعة والخمسون: ان مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك
178
الخامسة والخمسون: ان جميع الاعمال انما شرعت اقامة لذكر الله
178
السادسة والخمسون: ان افضل اهل كل عمل اكثرهم فيه ذكرا ً لله
181
السابعة والخمسون: ان إدامة الذكر تنوب عن الطاعات
183
الثامنة والخمسون: ان ذكر الله من أكبر العون على طاعته
184
التاسعة والخمسون: ان ذكر الله يسهل الصعب وييسّر العسير
184
الستون: ان ذكر الله يُذهبُ عن القلب مخاوفه كلها
185
الحادية والستون: ان الذكر يعطي الذاكر القوة
185
الثانية والستون: ان عمّال الاخرة في مضمار السباق والذاكرون أسبقهم
188
الثالثة والستون: ان الذكر سبب لتصديق الربّ عبدَه
190
الرابعة والستون: ان دُور الجنة تُبنى بالذكر
191
الخامسة والستون: ان الذكر سد ّ بين العبد وبين جهنم
192
السادسة والستون: ان الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب
193
السابعة والستون: ان الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله عليها
194
الثامنة والستون: ان كثرة ذكر الله أمان من النفاق
195
التاسعة والستون: ان للذكر من الاعمال لذة لا يشبهها شيء
196
السبعون: انه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورا ً في الآخرة
196
الحادية والسبعون: ان في دوام الذكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثير الشهود للعبد يوم القيامة
197
الثانية والسبعون: ان في الاشتغال بالذكر اشتغالا ً عن الكلام الباطل
198
الثالثة والسبعون: ان الذكر يفرّق جمع الشياطين عن العبد
198
حديث عبد الرحمن بن سمرة الطويل في الرؤيا وتخريجه
199
أحاديث وآثار فيما يحرز العبد من الشيطان
206
فصول نافعة تتعلق بالذكر:
216
الفصل الاول: انواع الذكر
216
الفصل الثاني: الذكر افضل من الدعاء
222
آداب الدعاء
222
من فوائد الذكر والثناء انه يجعل الدعاء مستجابا ً
225
الادعية والاذكار الواردة بألفاظ مختلفة متنوعة
227
الفصل الثالث: قراءة القرآن أفضل من الذكر
231
الفصل الرابع وفيه فصول: في الاذكار الموظفة التي لا ينبغي ان يُخلّ بها العبد
237
الفصل الاول: في ذكر طرفي النهار
239
الفصل الثاني: في أذكار النوم
247
الفصل الثالث: في اذكار الانتباه من النوم
254
الفصل الرابع: في اذكار الفزع من النوم والقلق
256
الفصل الخامس: في أذكار من رأى رؤيا يكرهها
258
الفصل السادس: في اذكار الخروج من المنزل
260
الفصل السابع: في أذكار دخول المنزل
262
الفصل الثامن: في اذكار دخول المسجد والخروج منه
264
الفصل التاسع: في اذكار الآذان
265
الفصل العاشر: في اذكار الاستفتاح
270
الفصل الحادي عشر: في ذكر الركوع والسجود والفصل بينهما وبين السجدتين
275
الفصل الحادي عشر: في ذكر الركوع والسجود والفصل بينهما وبين السجدتين
275
الفصل الثاني عشر: في ادعية الصلاة وبعد التشهد
280
الفصل الثالث عشر: في الاذكار المشروعة بعد السلام، وهو إدبار السجود
283
الفصل الرابع عشر: في ذكر التشهد
287
الفصل الخامس عشر: في ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
291
الفصل السادس عشر: في ذكر الاستخارة
293
الفصل السابع عشر: في اذكار الكرب والغم والحزن والهم
295
الفصل الثامن عشر: في الاذكار الجالبة للرزق والدافعة للضيق والأذى
299
الفصل التاسع عشر: في الذكر عند لقاء العدو ومن يُخاف من سلطان وغيره
300
الفصل العشرون: في الاذكار التي تطرد الشيطان
303
الفصل الحادي والعشرون: في الذكر التي تحفظ به النعم وما يقال عند تجددها
305
الفصل الثاني والعشرون: في الذكر عند المصيبة
307
الفصل الثالث والعشرون: في الذي يُدفع به الدّين ويُرجى قضاؤه
309
الفصل الرابع والعشرون: في الذكر الذي يُرقى به من اللسعة واللدغة وغيرهما
310
الفصل الخامس والعشرون: في ذكر دخول المقابر
313
الفصل السادس والعشرون: في ذكر الاستسقاء
314
الفصل السابع والعشرون: في أذكار الريح اذا هاجت
317
الفصل الثامن والعشرون: في الذكر عند الرعد
318
الفصل التاسع والعشرون: في الذكر عند نزول الغيث
320
الفصل الثلاثون: في الذكر والدعاء عند زيادة المطر وكثرة المياه والخوف منها
321
الفصل الحادي والثلاثون: في الذكر عند رؤية الهلال
322
الفصل الثاني والثلاثون: في الذكر للصائم وعنده فطره
323
الفصل الثالث والثلاثون: في أذكار السفر
326
الفصل الرابع والثلاثون: في ركوب الدابة والذكر عنده
331
الفصل الخامس والثلاثون: في ذكر الرجوع من السفر
333
الفصل السادس والثلاثون: في الذكر على الدابة اذا استصعبت
334
الفصل السابع والثلاثون: في الدابة اذا انفلتت وما يذكر عند ذلك
335
الفصل الثامن والثلاثون: في الذكر عند القرية او البلدة اذا اراد دخولها
336
الفصل التاسع والثلاثون: في ذكر المنزل يريد نزوله
337
الفصل الاربعون: في ذكر الطعام والشراب
338
الفصل الحادي والاربعون: في ذكر الضيف اذا نزل بقوم
342
الفصل الثاني والاربعون: في السلام
344
الفصل الثالث والاربعون: في الذكر عند العطاس
347
الفصل الرابع والاربعون: في ذكر النكاح والتهنئة به وذكر الدخول بالزوجة
349
الفصل الخامس والاربعون: في الذكر عند الولادة والذكر المتعلق بالولد
352
الفصل السادس والاربعون: في صياح الديكة والنهيق والنباح
358
الفصل السابع والاربعون: في الذكر الذي يطفأ به الحريق
359
الفصل الثامن والاربعون: في كفارة المجلس
360
الفصل التاسع والاربعون: فيما يُقال ويُفعل عند الغضب
362
الفصل الخمسون: فيما يُقال عند رؤية اهل البلاء
363
الفصل الحادي والخمسون: في الذكر عند دخول السوق
364
الفصل الثاني والخمسون: في الرجل اذا خدرت رِجْله
365
الفصل الثالث والخمسون: في الدابة اذا عثرت
367
الفصل الرابع والخمسون: فيمن أهدى هدية او تصدّق بصدقة فدعا له، ماذا يقول ؟
368
الفصل الخامس والخمسون: فيمن أُميط عنه أذى
369
الفصل السادس والخمسون: في رؤية باكورة الثمرة
370
الفصل السابع والخمسون: في الشراء يراه ويعجبه ويخاف عليه من العين
371
الفصل الثامن والخمسون: في الفأل والطيرة
373
الفصل التاسع والخمسون: في الحمّام
375
الفصل الستون: في الذكر عند دخول الخلاء والخروج منه
376
الفصل الحادي والستون: في الذكر عند ارادة الوضوء
380
الفصل الثاني والستون: في الذكر بعد الفراغ من الوضوء
382
الفصل الثالث والستون: في ذكر صلاة الجنازة
385
الفصل الرابع والستون: في الذكر اذا قال هجرا ً او جرى على لسانه ما يسخط ربه
387
الفصل الخامس والستون: في ما يقول من اعتاب أخاه المسلم
389
الفصل السادس والستون: فيما يقال ويفعل عند كسوف الشمس وخسوف القمر
391
الفصل السابع والستون: فيما يقال من ضاع له شبء ويدعو به
392
الفصل الثامن والستون: في عقد التسبيح بالاصابع وأنه أفضل من السبحة
394
الفصل التاسع والستون: في أحب الكلام الى الله بعد القرآن
395
الفصل السبعون: في الذكر المضاعف
397
الفصل الحادي والسبعون: فيما يقال لمن حصل له وحشة
398
الفصل الثاني والسبعون: في الذكر الذي يقوله او يُقال له اذا لبس ثوبا ً جديدا ً
399
الفصل الثالث والسبعون: فيما يُقال عند رؤية الفجر
400
الفصل الرابع والسبعون: في التسليم للقضاء والقدر بعد بذل الجهد في تعاطي ما أُمِر به من الاسباب
401
الفصل الخامس والسبعون: في جوامع من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذاته لا غنى للمرء عنها
403
الخاتمة
مكتبة دار ابن الجوزي للنشر و التوزيع متجر بيع للكتب العلمية طريقك للعلم والمعرفة
