فمن أعظم العلم التذكير بالسنن المتروكة والأعمال الصالحة المهجورة ففيه إعمال لمقاصد الشريعة بعد إهمال، وفيها أسباب عظيمة للأجر والمثوبة، قال : «من أحيا سنةً من سنَّتي فعملَ بِها النَّاسُ كانَ لَهُ مِثلُ أَجْرٍ مِن عَمِلَ بِها، لا يَنقصُ مِن أجورِهِم شيئًا».
كتب الله الأجر لأخي الشيخ مشاري العثمان على جهده في إعداد هذه الرسالة في السنن المهجورة وجعلها صدقة
جارية له.
وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،