logo

الجواهر المنتقيات من تفسير السعدي

40.25 ر.س


الحق عليه باقي 4 فقط - اطلبه الآن

تأليف يوسف بن محمد الكثيري

المقدمة

يُعَدُّ تفسير السعدي ـ على تأخر زمنه ـ من أعظم التفاسير وأجلّها نفعا؛ لأنه انصب على توضيح معنى الآية فصَلُحَ للعامة والخاصة وقلما يكون ذلك، فلم يجعل وُكْدَه حَشْدَ الروايات ولا تعداد الآراء العقدية للطوائف ولا عَرْضَ المذاهب الفقهية ولا الاستطراد في اللغة والقراءات والإسرائيليات بل كان الغالب على أنه لا يدور إلا في مجال الآية ببيان ما فيها من معتقد أو حكم أو عِظَةٍ أو قصة ولا يُبعِدُ النُّجْعة عنها، وقد أشار الشيخ إلى هذا الأمر في مقدمته عند قوله: ولم يكن قصدي في ذلك إلا أن يكون المعنى هو المقصود»، بالإضافة إلى حسن تألف الكلام ووضوح الربط بين الجمل وخُلُوِّ كلامه في الغالب من التعقيد الشيخ

مثل الفصل الطويل بين المتلازمين، أو كثرة الجمل

الاعتراضية، أو تزاحم الضمائر.