الجامع للكبائر والمحرمات والمنهيات من القران الكريم والأحاديث الصحيحة

راجعة فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان

نبذة عن الكتاب

قال الله تبارك وتعالى: { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً. تكفل الله سبحانه وتعالى النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة بإذنه، وفضله سبحانه وتعالى، لأن الذنوب الصغيرة تكفل بالصلوات الخمس، الكبائر أمر مهم ولكن عليه وسلم عن

الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات إذا اجتنبت الكبائر. وفي هذا يقول حذيفة بن اليمان و الله عنه: كان الناس يسألون رسول الخير، وكنت أسأله.عن الشر مخافة أن يدركني".

ولهذا وجد المؤلف صالح بن فوزان الفوزان" أنه لمن المفيد أن يذكر في كتابه هذا الكبائر التي ذكرها الإمام شمس الدين ا كتابه الكبائر بالإضافة إلى بعض الكبائر التي ذكرها أهل العلم من مواضع متفرقة في كتبهم وذلك ليتجنبهم المسلم وليحذر من الوقوع فيها، وزيادة في الفائدة قام بإضافة العديد من التعليقات والأدلة على بعض الكبائر، كما قام بإضافة فصل بعنوان (المحرمات) وفيه أورد كثير من المحرمات وبعض الكبائر التي لم يذكرها الإمام الذهبي في كتابه الأصلي، وذكرها كما أسلفنا عدد من العلماء في مواضع المطهرة ما نهى عنه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في باب الكبائر والمحرمات.

أكثر الكبائر والمحرمات والمكروهات موثقة بالأدلة في القرآن الكريم وذلك ليكون المسلم على علم .