للامام ابن القيم
بقلم سليم بن عيد الهلالي
عملي في هذا الصحيح:
۱ - انتقيت الأحاديث والآثار الصحيحة بعد أن أنهيت تخريج الوابل الصيب، مميّزاً الصحيح من السقيم، حسب قواعد الصناعة الحديثية غير مقلد لأحد، مستأنساً بأقوال أئمة الفن.
2- حذفت الأحاديث والآثار الضعيفة ومتعلقاتها؛ لأن ما بني على ضعيف لا يثبت .
3- الأبواب التي لم يصح فيها شيء، أبقيتُ عنوان الباب، ونبهتُ يتوهم أحد أن هذه الأبواب غير موجودة في الأصل،
ذلك ؛ لئلا وأنها فاتت المصنف .
4- فإن صح تحت هذه الأبواب شيء لم يذكره المصنف، أتيتُ
به، وخرجتُه في الحواشي ؛ لئلا يخلط أحد بين الأصل والفرع.
5 - تصحيح الأخطاء الواقعة في طبعات الكتاب السابقة، وذلك بالرجوع إلى موارد المصنف .
6- التنبيه على أوهام المصنف في بعض الأحاديث الصحيحة.
7- شرح الألفاظ الغريبة الواردة في مقدمة الكتاب، ومتون الأحاديث .
8- صنعت فهارس للآيات والأحاديث، والآثار، وغريب الحديث والرواة المترجَم لهم ؛ لتقريبه بين يدي طلاب العلم وأهله. والحمد لله ربّ العالمين .
كتبه
أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي
ليلة الخميس غرة شعبان
سنة ألف وأربعمائة وتسع من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمان البلقاء عاصمة الأردن