وأشد الناس احتياجا إليه هم المسلمون، ذلك أنهم لا يستطيعون أن يواجهوا قضايا عصرهم وزمانهم إلا بالقرآن العظيم، يعتصمون به في روابطهم، ويقيمون أحكامه في حياتهم، ويجاهدون به أعداءهم ويصلحون به دنياهم، ويستقبلون به آخرتهم. فان أفضل ما يفنى فيه العمر، ويعطى له الكثير من الوقت دراسة القرآن العظيم.