- الرئيسية
- الجامع الصحيح للإمام الحافظ أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري 1-6

الجامع الصحيح للإمام الحافظ أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري 1-6
575.75 ر.س
الحق عليه باقي 2 فقط - اطلبه الآن
تحقيق وتعليق
الاستاذ الدكتورؤ تقي الدين الندوي
اسم المؤلف: محمد اسماعيل البخاري
اسم المحقق: تقي الدين الندوي
دار النشر: دار القلم - دمشق
صيغة الكتاب: تجليد فني ورق شمواه
تاريخ النشر: 1439-2018
مقاس الكتاب: 21×29
عدد الصفحات: 4326
الجامع الصحيح وبحاشية المحدث أحمد علي السهارنفوري | الامام البخاري
مع المقارنة بعشر نسخ معتمدة من الجامع الصحيح منها نسخة الإمام الصغاني المتوفى 650 هـ
يُعتبَرُ (صحيحُ الإمام البخاريّ) أجلّ كُتُبِ الإسلام، وأفضلَها بعد كتابِ الله تعالى، كيف لا، وهو أصحّ الكتبِ المؤلَّفةِ في هذا الشأن، وأجلّها نقلاً ورواية، وفهماً ودرايةً، وأكثرها تعليلاً وتصحيحاً، وضبطاً وتنقيحاً، واحتياطاً وتحريراً، واستنباطاً وتقريراً. وقد شَهِدَ له بالبراعة والتقدمِ الصناديدُ العظامُ، والأفاضلُ الكرامُ. حيث قال عنه مُصنِّفُه ـ رحمه الله ـ: أخرجتُ هذا الكتابَ من نحو ستِّ مئةِ ألفِ حديثٍ، وصنفته في ست عشرةَ سنةً، وجعلته حجةً فيما بيني وبين الله، وما أدخلت في (الجامع) إلا ما صحّ، وتركت من الصِّحاح لأجل الطّول. قال الإمام الذهبيّ ـ رحمه الله ـ: لو رحلَ الشخص لسماعه من مسيرة ألفِ فرسخٍ، لما ضاعتْ رحلتُه. فللَّـه درّه من تأليفِ، ويا لَـهُ من تصنيف، تهفو له قلوب المُقْتَفين وتخشع، فالمؤلَّف بحرٌ، والمؤلِّف حَبْرٌ، وللقارئ ربـح، فالله يُبوِّئ مؤلِّفَه في الجنان أرفعَ الدّرجاتِ، ويجزيهِ عن المسلمينَ أعظمَ المَكْرُمَاتِ. أما جامعُه فهو أميرُ المؤمنين في الحديث، بل إمامُ الدّنيا فيه، حُجّةُ الإسلام أبو عبد الله محمدُ بنُ إسـماعيلَ البخاريّ الذي شَهِدَتْ بحفظه العلماءُ الثقاتُ، ودانتْ لضبطِه المشايخُ الأثباتُ. كيف لا، وقد قال عن نفسـهِ: أحفظُ مئَة ألفِ حديـثٍ صحيحٍ، وأحفظُ مئتي ألفِ حديثٍ غيرِ صحيحٍ. وقال عنه الإمامُ أحمدُ: ما أخرجَتْ خراسانُ مثلَ محمدِ بنِ إسماعيلَ. وقال قتيبةُ بنُ سعيدٍ: لو كان محمدُ بنُ إسماعيلَ في الصحابة، لَكَانَ آية. وقال عمرُو بن عليٍّ الفَلَّاسُ: حديثٌ لا يعرفه محمدُ بنُ إسماعيلَ ليس بحديث. فلا عجب بعد ذلك أن يقولَ فيه ابنُ خزيمةَ: ما تحتَ أَدِيمِ السّماءِ أعلمُ بالحديثِ من محمدِ بنِ إسماعيلَ. وقال الحافظ ابن حجر: ولو فتحتُ بابَ ثناءِ الأئمةِ عليه ممن تأخرَ عن عصره، لفَنِيَ القِرْطاسُ، ونَفِدَتِ الأنفاسُ، فذاك بحرٌ لا ساحلَ له.
<iframe class="ql-video" frameborder="0" allowfullscreen="true" src="https://www.youtube.com/embed/W_SbdxJK83U?feature=oembed" height="574" width="1020"></iframe>مكتبة دار ابن الجوزي للنشر و التوزيع متجر بيع للكتب العلمية طريقك للعلم والمعرفة
منتجات أخرى من المتجر