- الرئيسية
- موقف ابن تيمية من الاشاعرة 1/2


موقف ابن تيمية من الاشاعرة 1/2
89.7 ر.س
الحق عليه باقي 3 فقط - اطلبه الآن
عبد الرحمن صالح صالح المحمود
هذا الكتاب يتناول موقف ابن تيمية من الأشاعرة في جزئه الثالث، حيث يعرض ردوده المفصلة على الأشاعرة في مسائل العقيدة المتعددة. وأن شيخ الإسلام حينما يرد على المخالفين، ينقل أقوالهم بحروفها ـ وهذا من أسس منهجه وأمانته العلمية التي سبق توضيحها. ثم يرد عليها، وهذا المنهج يفيد كثيرا فيما سيرد من مناقشات تفصيلية للأشاعرة من كتبهم ؛ لأن الردود لابد أن تكون على أقوال الأشاعرة من كتبهم ؛ لأن الردود لابد أن تكون على أقوال ثبتت نسبتها إلى قائلها. وأن تكون هذه الأقوال قد فهمت فهما سليما كما قصدها أصحابها، ولا تكون دخلها التحريف. وقد اشتمل هذا الكتاب على العديد من المواضيع منها :
الباب الأول : ابن تيمية والأشاعرة وفيه فصول :
الفصل الأول : حياة ابن تيمية.
الفصل الثاني : منهج ابن تيمية في تقرير عقيدة السلف وفي رده على الخصوم.
الفصل الثالث : أبو الحسن الأشعري.
الفصل الرابع : نشأة الأشعرية وعقيدتهم.
الفصل الخامس : تطور مذهب الأشاعرة وأشهر رجالهم إلى عصر ابن تيمية،
الباب الثاني : موقف ابن تيمية من الأشاعرة وفيه فصول.
الفصل الأول : منهجه العام في الرد على الأشاعرة.
الفصل الثاني : منهجه العام في الرد على الأشاعرة.
الفصل الثالث : موقفه من الرد عليهم تفصيلا.هذا الكتاب يتناول موقف ابن تيمية من الأشاعرة في جزئه الثاني.
فقد تحدث عن الكلابية ـ شيوخ ـوقبل الحديث عن نشأة المذهب الأشعري لابد من الإشارة إلى نشأة مذهب مشهورا مواكبا لمذهب الأشاعرة، واشتهر كشهرتهم ألا وهو المذهب الماتريدي، والماتريدي حنفي المذهب هو وشيوخه وشيوخ شيوخه الذين تتلمذوا على أصحاب أبي حنيفة، ولا يبعد الماتريدي كثيرا عن أبي حسن الأشعري، فهو خصم لدود للمعتزلة. وقد خالفهم في المسائل التي اشتهروا بمخالفة أهل السنة فيها مثل مسائل الصفات، وخلق القرآن، وإنكار الرؤية، والقدرة، وتخليد أخل الكبائر في النار والشفاعة وغيرها. وقد ألف في ذلك كتبا مستقلة، ومع ذلك فالماتريدي لم ينطق في رده عليهم من منطلق منهج السلف ـ رحمهم الله تعالى ـ وإنما كان متأثرا بمناهج أهل الكلام، ولذلك وافقهم في بعض الأصول الكلامية والتزم لوازمها فأدى به ذلك إلى بعض المقالات التي لا تتفق مع مذهب السلف، وإنما كان فيها قريبا من مذهب الأشعرية. وقد تميز المذهب الماتريدي بعدة مسائل منها : القول بوجوب النظر وإبطال التقليد في مسائل العقيدة، مصادر المعرفة عنده الأعيان (الحس )، والخبر، والنظر، الاستدلال على إثبات الصانع بدليل حدوث الأجسام المبني على عدم خلوها من الأعراض.
هذا الكتاب يتناول موقف ابن تيمية من الأشاعرة في جزئه الأول، حيث ظهرت الفرق والطوائف في أواخر عهد الصحابة وإلى عهد التابعين ومن جاء بعدهم، وبعد أن انتشر مذهب الأشاعرة في العالم الإسلامي وقد حدث له تطورات قربته كثيرا من المعتزلة والفلاسفة والمتصوفة، فكان شيخ الإسلام ابن تيمية من أبرز العلماء الذين تصدوا بقوة للمذهب الأشعري. وقد اشتمل هذا الكتاب على العديد من المواضيع منها :
الباب الأول : ابن تيمية والأشاعرة وفيه فصول هي :
الفصل الأول : يتناول حياة ابن تيمية وفيه مباحث :
المبحث الأول : عصر ابن تيمية وعرض بعض القضايا والأحداث التي حفل بها هذا العصر،
المبحث الثاني : في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية وتوضيح الجوانب المعهودة في التراجم.
الفصل الثاني : في منهج ابن تيمية في تقريره عقيدة السلف والرد على خصومها.
الفصل الثالث : عن حياة أبي حسن الأشعري وعقيدته.
الفصل الرابع : نشأة الأشعرية وعقيدتهم.
الفصل الخامس : تطور مذهب الأشاعرة وأشهر رجالهم.
<p>مكتبة دار ابن الجوزي للنشر و التوزيع متجر بيع للكتب العلمية طريقك للعلم والمعرفة</p>