- الرئيسية
- الداء والدواء لابن القيم

الداء والدواء لابن القيم
43.7 ر.س
الامام ابن القيم الجوزية
تحقيق وتعليق / د. عامر بن علي ياسين
الداء والدواء للامام ابن قيم الجوزية
هو الكتاب القيم العظيم عظيم النفع الذي جمع بين دفتيه أخطر الأدواء وسبل مداواتها من الكتاب والسنة، فهو يتكلم عن الشرك وأقسامه، المناخي وأضرارها، والعقوبات الشرعية، ومداخل المعاصي، والفواعش مثل؛ العشق والله واط وغير ذلك من الأمراض، ويصف لكل داء دو الناجع، مفصلا كل داء منها في فصل حتى اجتمع له ١١٤ فصلا. والكتاب محقق وبه تعليقات مفيدة، وتخريج للأحاديث، وباخره فهرس يكشف للأحاديث
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء. هو كتاب ألفه الإمام ابن قيم الجوزية (691هـ - 751هـ). يتناول في فصوله موضوع إصلاح النفس وتقويمها، وتهذيبها وفق المنظور الإسلامي، حيث يتنقل القارئ بين فصوله ماراً بالنصيحة والتوبيخ، ويعالج الكتاب آفات النفس الأمارة بالسوء، مظهرا عيوبها وزلاتها، ومبيناً سلطة الشهوات عليها، ومحذراً من مكايد الشيطان وحيله في إيقاع النفس بالمعاصي والذنوب، والركون للحياة الدنيا وزينتها.
وهو كتاب إسلامي يتناول علم النفس الإسلامي بأدلة عقلية ونقلية.
وكان سبب تأليفه هو توجيه سؤال لابن القيم مفاده:«ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضى الله عنهم أجمعين في رجل ابتلى ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته؟ وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق فما يزداد إلا توقدا وشدة فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى».
مكتبة دار ابن الجوزي للنشر و التوزيع متجر بيع للكتب العلمية طريقك للعلم والمعرفة