كتاب المقرب فى معرفة ما فى القران من المعرب
6.9 ر.س
الحق عليه باقي 3 فقط - اطلبه الآن
تأليف الشيخ محمد على الصديقي الشافعي
كتاب المقرب في معرفة ما في القرآن من المعرب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان، وخصه بالعقل من بين سائر الحيوان وميزه بالنطق واللسان وجعله مختلفاً كسائر الألوان وأشهد ألا إله إلا الله الرحيم الرحمن، الملك الديان وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث رحمة للإنس والجان، المخصوص من الله بالفصاحة والبيان، الهادي إلى أكمل شرائع الإيمان، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه وسائر الإخوان.
أما بعد :
كتاب المقرب في معرفة ما في القرآن من المعرب فهذا جزء في المعرب في القرآن الكريم اختصره مؤلفه من كتاب المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب للسيوطي، ومع ضعف ،فائدته وقلة شهرته إلا أنه قد اختصر فيه المهذب، وزاد عليه أشياء، وقد رأيتُ أن أُحَقِّقه، وأقدم بين يديه بمقدمة مختصرة عن المعرب في القرآن الكريم والدافع لهذا العمل هو قلة ما كتب في هذا الباب، وندرة ما سطر فيه من رسالة أو كتاب.
وقد قسمت العمل فيه إلى قسمين:
القسم الأول : الدراسة
والقسم الثاني: التحقيق.
أما الدراسة فقد اشتملت على الآتي:
المقدمة: وفيها نبذة مختصرة عن المعرب في القرآن الكريم.
ترجمة المؤلف.
أما القسم الثاني: وهو التحقيق فقد سلكت فيه ما هو متعارف عليه عند المحققين من ترقيم الآيات وتخريج الأحاديث، وترجمة الأعلام وتوثيق الأقوال، ونحوها وزدت على هذا أني أذكر في الحاشية المواضع التي وردت فيها هذه اللفظة من القرآن الكريم إن كانت عشرة مواضع فما دون، وإلا اكتفيت بذكر أولها وآخرها مع ذكر عددها، ومما يجدر التنبيه له أني لم أتعرض للألفاظ التي ذكرها المختصر بنقد ولا تعليق، ورأيت إبقاء كلامه على ما هو عليه لأني قد شرعتُ في تصنيف ديوان جمعت فيه ما صح وما لم يصح من المعرب في القرآن، أسأل الله - جل وعلا - أن ييسر إكماله ويعين على إتمامه، فهو وحده المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.