يتناول هذا الكتاب ولادة مصطلح جديد علمي باسم الذكاء العاطفي، أي قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع ذاته ومع الآخرين، ليحقق أكبر قدر من السعادة لنفسه ولمن حوله، ويوضح عناصر كل من الذكاءين بين العقلي والعاطفي. ويبين تنمية الإسلام عند الصحابة والتابعين مهارات الذكاء العاطفي، وكيف يشعر الإنسان بحلاوة الإيمان عند تحليه بتلك المهارات ويربطها بربه ودينه وآخرته