شآبيب بن عايض صالح هي نوع من السخرية السوداء اللاذعة زاخرة بمعاني فلسفية تأملية، بدت ومن أولى صفحات الكتاب تصور فجيعة كل إنسان بنفسه وبمن حوله، وبرغم طابعها المحلي، إلا أنه وبالنظر إلى ما تحيل إليه النصوص فهي نموذج لإنسان العصري.
من عوالم “شآبيب” نقرأ:
لا تبحث عن السعادة بين أيدي التعساء… وإن كانوا كلهم تعساء… وهم كذلك… فاجلب لهم السعادة من أعماقك.
السخرية من الآخرين لن تسد النقص الذي ينتابك حين تقف أمامهم. (السخرية درب الجبناء السلس، يحتاج لسانًا بذيئًا وعينًا ثاقبة).
ينتظرون الحظ… بينما الحظ ينتظرني، أنا هكذا أرى الأشياء وهي لا تراني.
الحياة… نقطة تبدأ في فكرك، وكل شيء كنته فكرتك تحتويه.