لم أحلم بحياة جميلة وردية تخلو من الكدر والحزن، فالحزن والألم والفقد كلها أبواب لابد أن يطرقها الإنسان يومًا، إنما ما أحلم به هو الحياة العادية، حياة تمارس فيها إنسانيتك بالطريقة التي تناسبك، حياة آدمية في بيـت هـادي، مــع أسرة تحترم أفرادها جميعًا وتسمح لهم بأن يتعاملوا كيفما يشاءون، أسرة يسودها الحب والود، أسرة تملؤها الألفة، فهل تبدو أحلامي هذه مشروعةً وأني سأحققها يومًا ما، أم أنها ستظل محض أحلام؟!