إنَّ مصائر بطل الرواية (خايمي أستارلووا) مرتبط بالمبارزة التي هي بالنسبة له ليست مجرد وسيلة لكسب عيشه بل هي معرفة دقيقة لأشكال فنّ ارتفع إلى القمة وإلى أسلوب حياة ومقاومة في ظلّ مجتمع كان يمضي إلى حتفه منذ فترة بعيدة.
أحداث قصصية مليئة بالمغامرات والعواطف والتشويق، تتّحد كلها في هذه الرواية للكاتب المبدع أرتوروبيريث ريبيرتي الذي يُعدّ من أهمّ روائيي إسبانيا الحاليين، وهي التي كتبت عنها جريدة (النيويورك تايمز) : "رواية رائعة من أوّل صفحة إلى آخرها".