يحكي الكتاب علاقة النظام النحوي بالإبداع، محاولاً أن يكتشف بعض أواصر لهذه العلاقة المخبوءة مرتكزاً على بث هذا الأمر من خلال كشف حركة اللغة لدى أديب عبقري تنطق الكلمة لديه بالحصور والحياة وهو ( أبو العلاء المعري ) الذي كان الغوص في فصوله وغاياته سبيلاً إلى بيان هذا الدور ومن خلتل قراءة أُخرى لفكر ( ابن جني الإيقاعي ) في كتابه الخصائص والمعري وابن جني علمّان مُغرمان بإبداع هبة الشعر ( أبي الطيب ).