"إميل كويتزي، موظّف مدني في الخمسينيات من عمره، كان يغسل عن يديه الدّماء عندما وصلت أخبار وقف إطلاق النار. وكغيره من سكان البلدة،
في بلدة جنوب إفريقية لم يذكر اسمها مطلقًا، وبحبكة ممزوجة بالتعاطف والكرم، تدور أحداث هذه الحكاية المتميزة حول قابلية البشر لاقتراف الأخطاء، وتبدو أشبه برحلة إلى الطبيعة الداخلية للمستعمِر...«في روايتها الأولى الحائزة على جوائز، نظرية الطيـران، فاجأت سيبيواي جلوريا إندلوفو القرّاء والنقّاد، وأسعدتهم بتنقيبها الاستثنائي في بلدة لم تفصح عن اسمها في زيمبابوي بجنوب إفريقيا خلال فترة ما بعد الاستعمار. في روايتها الثانية تاريخُ رجُل، تعود إندلوفو في التاريخ إلى الحقبة الاستعمارية، في البلدة ذاتها. وبالرغــــــم مـــــن اخـتــــــلاف نبرتها واعتمادها على أسلوب سرد خطّي أكثر، مع تأثّر أقل بالفلكلور والسحر، ترتبط هذه الرواية مع سابقتها بعلاقة زلقة ومثيرة للاهتمام مع التاريخ، والأسلوب الماهر للروائيّة».
– صانداي تايمز (جنوب إفريقيا)..
“تاريخُ رجُل للروائية سيبيواي جلوريا إندلوفو تمنح القارئ إحساسًا بالتعاطف مع شخصيّة أساسيّة غير محبوبة، وهو بحد ذاته إنجاز في سرد القصص. وتتخطى رواية تاريخُ رجُل حدود كونها مجرّد سرد لتاريخ إنسان، فترقى إلى آفاق تدوين تاريخ الاستعمار والبلد وفق رؤية مؤلّفة حسّاسة تعشق المكان الذي تكتب عنه”.
– زوكيسوا وانر، مؤلّفة رواية ""لندن كيب تاون جوهانسبرج"""