طارت شهرة الكاتب البريطاني كولن ولسون عندما نشر كتابه الأول "اللامنتمي" الذي أصدرت دار الآداب طبعة جديدة له ضمن كتب فكر متميزة، وخط فيه المؤلف مذهباً فلسفياً جديداً في الحياة. أما كتاب ما بعد اللامنتمي هذا الذي يجده القارئ بين يديه، فيشرح فلسفة الوجودية الجديدة التي يدعو إليها كولن ولسون.
نبذة عن كتاب ما بعد اللامنتمي
في بعض الأحيان يمكن أن تستيقظ وتدرك أن 20 عاماً من القراءة الجيدة في الفلسفة قد تجاوزتها حقيقة بسيطة وهي أن كل شيء في تاريخ الفلسفة هو بسيط جداً وفريد من نوعه هذا هو السبب في أن ما بعد اللامنتمى لا يزال حتى الآن حتى يومنا هذا واحدة من أفضل كتب الفلسفه فى المستقبل التى كتبها كولن ولسون لأنها مكتوبة بطريقة بسيطة جدا وغرس فيها الكاتب 20 عاماً من التفكير لفهم الظواهر التى تحدث من خلال الخوض في الوحل الفلسفية.
في هذا الكتاب تحليل دقيق ونقد عميق لكبار الفلاسفة، من وايتهيد إلى هوسرل إلى سارتر، وهو يتضمن رؤية جدية للعالم ومفهوماً جديداً للفلسفة، في المجالين النظري والتطبيقي معاً. ويحتوي الكتاب ثلاثة ملاحق هامة يتحدث فيها المؤلف عن "تجربة المخدر" وأثرها خلق الرؤية الجديدة، وعن رأيه التقدمي في الفن والأدب في الاتحاد السوفياتي.