
الفقراء
30 ر.س
الحق عليه باقي 4 فقط - اطلبه الآن
العمل الأول لدوستويفسكي، هي الرواية التي جعلته على الفور اسماً مشهوراً ودفعت به فجأة إلى واجهة المشهد اﻷدبي الروسي. في الفقراء دوستويفسكي يكتب عن المهمشين وأصحاب الحياة الحافلة بالانكسارات.
نبذة عن رواية الفقراء
إن الوجوه التي نراها في هذا العمل الذي هو أوّل أعمال دوستويفسكي، سنقع عليها في أعماله الأخرى. إنها وجوه "الفقراء" وأشكال عيشهم. فنشاركهم عذابهم بقدر ما ندرك ما تختزنه تلك النفوس من قدرة على الحب والتضحية.
وفي هذه الرواية سنتلمَّس الأغوار العميقة التي سينفذ اليها دوستويفسكي، والأعماق الميتافيزيقية التي ستذهب إليها رواياته في الغوص عميقاً في أبعاد الشخصية الإنسانية، وخاصة في تصوير حياة الفقراء والمهمَّشين والدخول إلى عوالمهم النفسية التي ستدور حولها معظم رواياته.
فالبَطلان في هذه الرواية مضطهَدان معذَّبان مذَلّان مهانان، يوقع فيهما الأشرار كل أنواع الظلم، ويتحملان من الفقر ما لا يُطاق. فيتحمّل ماكار الذلّ والجوع ويضحّي بكل ما يمكنه الحصول عليه، وهو قليل جداً، في سبيل الفتاة المسكينة التي لا يكاد يراها، ولا يجرؤ أن يزورها مخافة النمائم. إنه يرتضي لنفسه الحرمان من أجل إسعادها فيرسل اليها هداياه الصغيرة متحمِّلًا البرد والجوع والإذلال.
عبر الفقر الذي يعانيه ماكار ديفوشكين يكشف دوستويفسكي عن كل الفقر الذي يحيط به، وحين يهمّ الرجل أن يشكو ويتذمر من العذاب الذي يقاسيه الخيرون في هذا العالم، نراه يعود ليتراجع عن الشكوى والتذمر، مسلّمًا بالواقع، مذعناً لمشيئة القدر، همّه فقط أن يسعد غيره بسذاجة تحمل ببساطتها روحاً إنسانية مدهشة.
أولى روايات فيودور دوستويفسكي، وكتبت على مدى تسعة أشهر بين 1844 و 1845. وكان دوستويفسكي في ضائقة مالية بسبب حياة البذخ التي عاشها وبسبب إدمانه على القمار. ورغم أنه كان قد ترجم عدة روايات أجنبية، فلم تحقق له نجاحا يذكر، وقرر أن يكتب رواية بنفسه في محاولة منه لجمع المال.
وأشاد النقاد المعاصرين بالرواية لمواضيعها الإنسانية. حيث قال عنها فيساريون بلنسكي أنها أول "رواية اجتماعية" في روسيا، ودعاها ألكسندر هيرزن بأنها “عمل اشتراكي كبير"
الفقراء دوستويفسكي اقتباسات
ما أشقى الحياة و ما أكثر أحزانها.
انه ليشق على قلب المرء أن يسمع أحداً يطلب صدقة ثم يكون مضطراً أن يمضي دون أن يُعطى شيئًا.