السجينة
45 ر.س
الحق عليه باقي 5 فقط - اطلبه الآن
صدرت رواية السجينة لـ مليكة أوفقير بترجمة مصطفى الورياغلي عن المركز الثقافي العربي ضمن روايات مترجمة متميزة وسير ذاتية. تعتبر السجينة من أهم أعمال أدب السجون وهي رواية ذاتية عن تجربة سجن وتنكيل مرت بها أسرة أوفقير.
نبذة عن كتاب السجينة
قضت مليكة أوفقير كل حياتها سجينة. كان عمر ابنه الجنرال أوفقير البكر خمس سنوات عندما تبناها الملك محمد الخامس وتربت داخل قصره بالرباط، الذي ما كان تخرج منه إلا نادراً.
وفي سن الثامنة عشرة، أصبحت، بفضل مقام والدها، من أكثر بنات المملكة دلالاً وحظوة. غير أن محاولة الانقلاب ضد الحسن الثاني يوم 16 أغسطس 1972 ستقلب مجرى الأحداث.
يموت الجنرال أوفقير "منتحراً" ويكون السجن مصير زوجته فاطمة وأبنائه الستة الذين لم يبلغ أصغرهم ثلاث سنوات. ومن أسوار الصحراء إلى الزنزانات الخانقة، تربي مليكة أخويها وأخواتها بالوسائل القليلة المتاحة، رافضة أن تستسلم لليأس. سيقضون عشرين عاماً من الاعتقال في ظروف رهيبة.
لم تنس مليكة، كشهرزاد حديثة، أي شيء: قلق ليالي الوحدة، الجوع والعطش، خيبات امرأة محرومة من الحب، بل أيضاً سخرية أسرة حكم عليها بأقسى عقوبة: النسيان.
تحكي ذلك الهروب المذهل، والتيه السري من الدار البيضاء إلى طنجة، ومن طنجة إلى باريس، وتقدم لنا درساً رائعاً في الشجاعة والمرونة في مواجهة أقسى أشكال الحرمان. شهادة مفجعة، حظيت بتتويج جائزة دار الصحافة عند صدورها في فرنسا عام 1999.
اقتباسات رواية السجينة
عشتُ قصةً خيالية بالمقلوبِ، الأميرة التي كنتها تحولتْ بالعنفِ إلى سندريلا تدريجيًا.
لا نزال نصدق وهم الخير في جبلة طبيعة الإنسان.
تباً للجوع، وسحقاً له! كم يذلّ الإنسان ويحطّ من قدره. إنه ينسيك أهلك، وعائلتك، وأصدقائك، ويجردك من كل قيمك ومبادئك. وينتزع منك كرامتك وإنسانيتك. اذ يحولك إلى وحش بشري لا يأتمر إلّا بغريزته.
<p>دكان كتب لبيع الكتب العربية خدمة توصيل سريعة في جميع أنحاء السعودية</p>