يعد الكاتب الروسي "نيكولاي غوغول" (1809- 1852) من أعظم كتاب روسيا في القرن التاسع عشر، ويشهد له مقولة قالها دوستوفيسكي: "كلنا تخلصنا من معطف غوغول" قصصه مستمدة من مظاهر الحياة في بطرسبورغ ويجمع حصريا المضمون العام والغزى الاجتماعي الكبير حيث تشترك في شركة متخصصة في الاستثمار في التعاون بين حلم الإنسان وواقعه، واتساع الفروق الاجتماعية بين الناس البسطاء الضعفاء والأثرياء ذوي الخبرة النفوذ.
"المعطف" تحفة نيكولاي غوغول الخالدة
تحكي "رجل المعطف" قصة مسكين يدعى أكاكي أكاكيفتش، يتعرض للسخرية في العمل دائما... يعيش بمعزل عن العامة.. لا يملك سوى معطفاً واحداً يحاول ترقيعه ولكن يبدو أنه لا جدوى، فيلجأ لشراء معطف جديد ثمين بالنسبة لفرد فقير مثله. تتغير حياته قليلاً... إلى أن يأتي يوم ويُسرق فيه معطفه ويتغير كل شيء،