ها هو المؤلّف المُبدع، سيّد الرواية الخياليّة، ستيفن كينغ يُتحفنا مجدّدَاً بمجموعة قصصيّة تحت عنوان "تحبّها أكثر ظُلمةً". وتتضمّن هذه المجموعة اثنتي عشرة قصّة قصيرة؛ سبق لبعضها أن نُشر ونال إعجاباً واسعاً من القرّاء واعتُبر من أنجح القصص وأفضلها على الإطلاق، فيما البعض الآخر يرى النور للمرّة الأولى.
وكعادته، يخوض ستيفن كينغ في هذه المجموعة القصصيّة في الجزء الأكثر ظلمة من الحياة بأسلوب تشويقيّ مميّز يجعل القارئ غير قادر على ترك الكتاب.
وبفضل تنوع القصص، يعيش القارئ تجربة جديدة ومختلفة تنقله إلى عالم آخر مليء بالخيالات. فتارة يعود في الزمن إلى الوراء ويكتشف سرّاً طال إخفاؤه، وتارة أخرى يحبس أنفاسه خوفاً من هجوم مفاجئ لشخصيّات فائقة في التنكّر؛ لكل ما تحمله من خبايا مظلمة في أعماقها، وطوراً تجعله يبحث عن الحقائق المخفيّة ويحاول حلّ ألغاز يعجز العقل عن سبر أغوارها...
إنّ قدرة ستيفن كينغ على إدهاش القارئ وتشويقه لا مثيل لها. ولهذا، سيجد القارئ في هذه المجموعة القصصيّة المتعة التي يبحث عنها في الحبكات المعقّدة التي نسجها المؤلف في كلّ من هذه القصص.