صدر كتاب 10 دقائق و 38 ثانية في هذا العالم الغريب لـ أليف شافاك بترجمة محمد درويش عن دار الآداب ضمن روايات مترجمة متميزة تضم باقي أعمال الأديبة التركية الهامة. ترشحت الرواية لجائزة البوكر في ٢٠١٩.
نبذة عن الكتاب
ماذا لو ظلّ العقلُ البشريّ يعمل بضع دقائق إضافيّةٍ ثمينة بُعيْدَ لحظة الوفاة - عشرَ دقائق، وثماني وثلاثين ثانية، على وجه التحديد؟ كلّ اللحظات التي أعقبتْ وفاةَ ليلى حملَتْ معها ذكرى حسّيّةً مختلفة: نكهةَ يخنة لحم ماعز متبَّل، كان والدُها قد ذبحه احتفالًا بمولد صبيّ طال انتظارُه؛ ومشهدَ قُدُورِ من الليمون والسُّكّر المغليّ، ورائحةَ قهوة مهيّلة تشارَكَتها ليلى مع طالبٍ وسيمٍ حيث كانت تعمل.
وكانت كلُّ ذكرى تعيد إلى ذهنها الأصدقاءَ الذين عرفتْهم في كلّ لحظة مفصليّة من حياتها - أولئك الأصدقاء الذين يبذلون الآن ما أوتوا من قوّة لكي يعثروا عليها.
كانت تدرك من خلال تجربتها المديدة أن خوض الحياة من دون التعرض إلى أي أذى إنما يعتمد على عنصرين جوهريين إلى حد بعيد : معرفة الوقت المناسب للوصول ، ومعرفة الوقت الملائم للمغادرة.
قالوا عن رواية ١٠ دقائق و ٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب