بيت الأرواح
70 ر.س
بدأت ايزابيل الليندي بيت الأرواح كرسالة مطولة لجدها المصاب بالزهايمر لتذكره بحياتهم معًا، هي في غربتها وبعدها الجغرافي الجديد نتيجة لانقلاب بينوشيه في وطنها الأم تشيلي، والجد العجوز هناك لا يقوى على الحركة. ومن هنا تولدت فكرة الرواية الأولى وما تبعها من روايات مكملة هي ابنة الحظ وصورة عتيقة.
صدرت الرواية عن دار الآداب التي أعادت طباعة أعمال ايزابيل الليندي القديمة في طبعات جديدة وشهية، بترجمة الراحل صالح علماني، كما أصدرت أيضًا رواياتها الأحدث، مثل العاشق الياباني وما وراء الشتاء وفيوليتا جميعًا ضمن روايات مترجمة متميزة.
تحولت الرواية لفيلم سينمائي بطولة ميرل ستريب بنفس العنوان.
نبذة عن بيت الأرواح
كرَّستْ الرواية الكاتبةَ التشيليَّةَ إيزابيل الليندي في صدارة روائيّي الأدب الحديث، وأكثرهم موهبةً في سرد الحكايات وابتكار ملحمةٍ تمزج الخاصَّ بالسياسيّ، والحبَّ بالسحر والقدَر. تتناول الروايةُ انتصاراتِ عائلة «ترويبا» وانهزاماتِها عبر ثلاثة أجيال.
يسعى «إستيبان» إلى السُّلطة المتوحِّشة، ولا يخفِّف من حدَّة هذا السعي سوى غرامِه بزوجته الرقيقة «كلارا»، وهي امرأةٌ لها اتِّصالاتُها العجيبةُ بعالم الأرواح. تُبْحر ابنتُهما «بلانكا» في علاقةٍ مُحرَّمة، تتحدَّى من خلالها جبروتَ والدها، وتكون النتيجة أجملَ هديّة لـ «إستيبان»: حفيدةً جميلةً وقويّةً، سوف تقود عائلتَها ووطنَها نحو مستقبلٍ ثوريّ.
و كلما وضعت الأزهار في الزهريات أتذكرك، ولكنني أتذكرك أيضًا عندما لا يكون هناك أزهار، إنني أتذكرك دومًا.
قالوا عن كتاب بيت الأرواح
- «عمل باهر... مشوِّق ومُميَّز. رواية بيت الأرواح إنجازٌ فريدٌ بسبب حساسيتِها الإنسانيّة والمعلومات التي تقدِّمها إلى القارئ على الصعيدين الشخصيّ والاستعاريِّ ـ لتاريخ أميركا اللاتينيَّة، وحاضرِها، ومستقبلها. (New York Times Book Review)
- «إنّ القضيّة الوحيدة التي تتبنّاها هذه الرواية هي القضيّة الإنسانيّة، وذلك بشغفٍ وطرافةٍ وحكمة، بحيث تتجاوز الحقلَ السياسيّ. والنتيجة هي إنجاز قويّ وفاتن ورحب وحيويّ...». (The Washington Post)
<p>دكان كتب لبيع الكتب العربية خدمة توصيل سريعة في جميع أنحاء السعودية</p>