الأشجار واغتيال مرزوق هي الرواية الأولى لعبد الرحمن منيف الذي يعتبر من أعمدة الأدب العربي المعاصر، يعكس فيها واقع اجتماعي وسياسي عربي مؤسف وبائس.
صدرت الرواية عن دار التنوير والمؤسسة العربية للدراسات والنشر ضمن مجموعة روايات عربية متميزة تضم الأعمال الكاملة لعبد الرحمن منيف.
نبذة عن رواية الأشجار واغتيال مرزوق
لقد جاع منصور وتغرّب وتعب، وهو الآن يركض وراء لقمة الخبز. نعم وراء لقمة الخبر التي تحوّلت إلى شيء يشبه السراب، أما الذين توهم أنه علق مشانقهم فما زالوا في أماكنهم، يتطلعون إلى القمر وهم يتمطون بكسل، يداعبون شعور النساء وعيونهم نصف مغمضة وقد امتلأوا خدراً من النعومة والويسكي! وفي النهار تفتح لهؤلاء أبواب السيارات، ويدققون الأرصدة مثل المرابين ليتأكدوا أن كل شيء يسير كما ينبغي!
اقتباسات كتاب الأشجار واغتيال مرزوق
كما قلت لك: قلب الرجل لا يخلو من امرأة، قد تكون امرأة حية أو ميتة، قد تكون زوجة أو صديقة، وقد تكون شيئًا آخر. ولكن دائمًا توجد امرأة.
وسوف تنظر إلى الوراء ذات يوم، ستقول لنفسك : هذه السنين كلها، ولا لحظة فرح واحدة؟
لا تضعف، أتسمع ما أقول لك؟ لا تضعف. وهذه الأشياء الأخيرة، التي قد تخلف في نفسك ذكرى أو تخلف عاطفة، اتركها. لقد اجتزت القنطرة كلها وحدك، ولا حاجة بك الآن لأن ترى في العيـون ذلك.