- الرئيسية
- كورس الطفل الداخلي

كورس الطفل الداخلي
99 ر.س
199 ر.سيمر الإنسان في طفولته بتجارب تشكل نظرته لنفسه وللعالم. بعض هذه التجارب قد تترك آثارًا عميقة تؤثر على سلوكه وعلاقاته وحتى قراراته في المستقبل. عندما يتعرض الطفل لصدمات نفسية أو مشاعر نقص ورفض، فقد يكبر وهو يحمل جروحًا غير مرئية تؤثر على تقديره لذاته وطريقة تواصله مع الآخرين.
أهداف الدورة:
تسعى هذه الدورة إلى مساعدة المشاركين على فهم تأثير تجارب الطفولة على حياتهم الحالية، والتعرف على الأنماط السلوكية الناتجة عن الجروح العاطفية، والعمل على معالجتها بطرق صحية. كما تهدف إلى تعزيز الشعور بالأمان الداخلي والاستحقاق وتحسين جودة العلاقات الشخصية والمهنية.
محاور الدورة:
1.الجزء الأول:
مقدمة الكورس العفوية
مفهوم الطفل الداخلي وانماط التعلق
الطفل الداخلي: أثر جروح الطفولة على السلوك وبداية رحلة التشافي والتقدم
ارتباط المشكلات السلوكية المتكررة بجذور الطفولة ودور الوعي في كسر النمط
جروح الطفولة : كيف تُشكّل شخصياتنا وتؤثر في سلوكنا حتى بعد الكِبر
2. الجزء الثاني:
دراسة جون بولبي وأنماط التعلّق
الوعي بجروح الماضي والتواصل مع الطفل الداخلي
الكتابة والتعرض التدريجي كمدخل للتشافي من أحداث الطفولة المؤلمة
3. الجزء الثالث:
إعادة تربية الطفل الداخلي عبر تغيير الأفكار والمشاعر والسلوك
تأثير الصدمات النفسية وكيفية التعامل معها والفرق بين الشخصية القوية والضعيفة
التعامل مع المشاعر المؤلمة
4. الجزء الرابع:
التقبل و المسامحة و التأمل
التعامل مع الطفل الداخلي والتعافي من الماضي
الفئة المستهدفة:
هذه الدورة موجهة لكل من يشعر أن تجاربه السابقة ما زالت تؤثر عليه، أو يواجه صعوبات في العلاقات، أو يعاني من النقد الذاتي والشعور بعدم الاستحقاق. كما أنها مناسبة للمهتمين بالتطوير الذاتي والراغبين في تحسين جودة حياتهم العاطفية والنفسية.
النتائج المتوقعة بعد الدورة:
زيادة الوعي بتأثير الطفولة على حياتك الحالية.
تحسين علاقتك بنفسك وتعزيز تقديرك لذاتك.
التحرر من الأنماط السلبية وإيجاد طرق جديدة للتعامل مع المشاعر.
بناء أساس متين لعلاقات صحية ومستقرة.
رحلة الشفاء تبدأ من الداخل، وعندما تعتني بطفلك الداخلي، تمنح نفسك الفرصة لتعيش حياة أكثر توازنًا وسعادة.