الضغوط - بأنواعها وأشكالها - جزء من الحياة، ولا خيار لنا عن مواجهتها، فمنا من ينتصر عليها، ومنا من يضعف ويستسلم ويقع فريسة لها ولآثارها المدمرة. وعندما يقع الإنسان تحت تأثير المشكلة، فإنه قد يفقد بوصلة النجاة والخروج من الأزمة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالحالة النفسية، فقد يتوه المرء ولا يعرف كيف يتوجه، ولا من أين يبدأ، لذا فإني أتوقع – بمشيئة الله – أن يكون هذا الكتاب بمثابة النبراس الذي يسار على هداه، لأني لم آتِ بكلام نظري بحت، إنما بمعلومات ووصايا وحلول ناجعة، مستنيرًا بما جاء في الكتاب والسنة، وأهم ما حوته كتب أهل الاختصاص، هذا غير تجاربي الشخصية وتجارب عايشتها وأخرى مما سمعت وقرأت.