بذور نبات الثويا

بذور نبات الثويا

(Thuja)

• الوصف العام:  

نبات الثويا، المعروف علميًا باسم *Thuja*، هو نوع من الأشجار أو الشجيرات دائمة الخضرة، والتي تنتمي إلى عائلة السرويات (Cupressaceae). يتميز نبات الثويا بأوراقه الإبرية الدقيقة والمتراصة على شكل مسطح، ولونه الأخضر الغامق الذي يبقى طوال العام. تُستخدم أشجار الثويا بشكل شائع في تشكيل الأسوار الحية والستائر الطبيعية بفضل نموها الكثيف والسريع، وقد يصل ارتفاعها إلى 3-20 مترًا حسب النوع.

• التكاثر:  

يتكاثر نبات الثويا بشكل رئيسي عن طريق البذور أو عن طريق العقل (القصاصات). زراعة البذور تستغرق وقتًا أطول، لكنها طريقة فعالة لإنتاج نباتات جديدة.

• وقت الإزهار:  

نبات الثويا ليس معروفًا بزهوره، حيث أنه ينتج أزهارًا صغيرة غير ملحوظة إلى حد كبير، والتي تتحول بعد التلقيح إلى مخاريط صغيرة تحمل البذور. يحدث الإزهار عادةً في أواخر الربيع أو أوائل الصيف.

• طريقة زراعة البذور:  

بذور الثويا صغيرة الحجم وقد تحتاج إلى معالجة باردة (طبقية) لتحفيز الإنبات. تُزرع البذور في تربة جيدة التصريف، وعلى عمق ضحل لا يتجاوز 1 سم. بعد الزراعة، يُفضل وضع الأوعية في مكان بارد لمدة 4-6 أسابيع (يمكن استخدام الثلاجة لهذا الغرض)، ثم تُنقل إلى مكان دافئ ومشمس للإنبات. قد تستغرق البذور عدة أسابيع إلى أشهر للإنبات.

• المناخ والتربة المناسبة:  

ينمو نبات الثويا بشكل أفضل في المناخات المعتدلة، ولكنه يتحمل أيضًا البرودة والصقيع. يُفضل التربة الخصبة جيدة التصريف، ولكن يمكنه النمو في أنواع مختلفة من التربة، بما في ذلك الطينية والرملية. يحتاج الثويا إلى مكان مشمس إلى مظلل جزئيًا.

• موعد الاستنبات والزراعة:

أفضل وقت لزراعة بذور الثويا هو في أواخر الخريف أو أوائل الربيع، عندما تكون درجات الحرارة مناسبة للتكاثر البارد ومن ثم الإنبات.

• فوائدها واستخداماتها: 

نبات الثويا يستخدم بشكل رئيسي في تنسيق الحدائق لإنشاء الأسوار الحية والشجيرات المزخرفة بفضل قدرته على النمو الكثيف والسريع. يُستخدم أيضًا كحاجز طبيعي للرياح والعواصف. كما أن بعض أنواع الثويا تستخدم في الطب التقليدي لخصائصها المضادة للالتهابات.

• الموطن الأصلي:  

تعود أصول نبات الثويا إلى المناطق المعتدلة في أمريكا الشمالية وشرق آسيا. تم زراعته في العديد من مناطق العالم بسبب استخداماته المتعددة في الحدائق والزينة.