بذور الشبت
(Anethum graveolens)
الوصف العام:
الشبت، والمعروف علميًا باسم Anethum graveolens، هو نبات عشبي سنوي ينتمي إلى عائلة الخيمية (Apiaceae). يُستخدم الشبت بشكل شائع في الطهي لإضافة نكهة مميزة للأطباق، مثل السلطات، المخللات، والشوربات. يتميز الشبت بأوراقه الرقيقة والخضراء التي تشبه الريش، ويُنتج أيضًا بذورًا عطرية تُستخدم كتوابل.
التكاثر:
يتكاثر الشبت عن طريق البذور. تبدأ بذور الشبت بالإنبات في غضون 10-14 يومًا من زراعتها.
وقت الإزهار:
يزهر الشبت عادةً في أواخر الصيف، حيث يُنتج أزهارًا صغيرة صفراء تتجمع في عناقيد على سيقان طويلة. بعد الإزهار، تُنتج النباتات بذورًا تُستخدم في الطهي.
طريقة زراعة البذور:
تُزرع بذور الشبت على عمق 1-2 سم في تربة جيدة التصريف. يُفضل زراعتها في مكان مشمس حيث تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة 6-8 ساعات يوميًا. يمكن زراعة البذور مباشرة في التربة أو بدء الزراعة في الداخل ونقل الشتلات إلى الخارج بعد أن تصبح قوية بما يكفي.
المناخ والتربة المناسبة:
ينمو الشبت بشكل أفضل في المناخات المعتدلة إلى الباردة، ويفضل درجات حرارة تتراوح بين 15-20 درجة مئوية. يحتاج إلى تربة غنية بالمواد العضوية، جيدة التصريف، وذات درجة حموضة تتراوح بين 6.0 و7.0.
موعد الاستنبات والزراعة:
يُفضل زراعة بذور الشبت في الربيع بعد انتهاء خطر الصقيع، أو في الخريف في المناطق ذات المناخ المعتدل. يمكن زراعة الشبت أيضًا في الصيف إذا كانت الظروف مناسبة.
فوائدها واستخداماتها:
الشبت غني بالفيتامينات مثل فيتامين C، والمعادن مثل الحديد والكالسيوم. يحتوي على مضادات أكسدة ومركبات قد تساعد في تحسين الهضم وتعزيز الصحة العامة. يُستخدم الشبت في إعداد العديد من الأطباق لإضافة نكهة طازجة، كما يُستخدم في تحضير المخللات، والصلصات، والشوربات. يمكن تناول أوراق الشبت طازجة أو مجففة، بينما تُستخدم بذوره كتوابل في الطهي.
الموطن الأصلي:
يُعتقد أن الشبت أصله يعود إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا الغربية. يُزرع الآن في جميع أنحاء العالم بسبب فوائده الصحية واستخداماته المتعددة في الطهي.