بذور شجرة الدفلة الوردي
(Nerium oleander)
شجرة الدفلة الوردي، المعروفة علميًا باسم *Nerium oleander*، هي شجيرة دائمة الخضرة تتميز بأزهارها الوردية الزاهية. تُعد الدفلة من أكثر النباتات استخدامًا في تنسيق الحدائق بسبب مقاومتها العالية للظروف البيئية القاسية. تصل الشجيرة إلى ارتفاع 2-6 أمتار، وتتميز بأوراقها الطويلة والضيقة وأزهارها العطرة التي تزهر طوال فترة الصيف.
تتكاثر شجرة الدفلة عن طريق البذور، ويمكن أيضًا تكاثرها بالعقل الخشبية. البذور تنبت بسهولة إذا توفرت الظروف الملائمة.
تزهر شجرة الدفلة من الربيع وحتى أواخر الصيف، وأحيانًا تستمر بالإزهار حتى أوائل الخريف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لإضفاء لون وحيوية على الحدائق لفترة طويلة.
تُزرع بذور الدفلة في تربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية. تُفضل الزراعة في الربيع، ويتم وضع البذور على عمق 1-2 سم في التربة مع توفير الري المنتظم. يجب نقل الشتلات الصغيرة إلى مكان مشمس عند نموها بشكل كافٍ.
تتحمل الدفلة الحرارة العالية والجفاف، وتنمو في التربة الرملية أو الطينية بشرط أن تكون جيدة التصريف. تُفضل الشجرة التعرض الكامل لأشعة الشمس، لكنها يمكن أن تنمو أيضًا في الظل الجزئي.
أفضل وقت لزراعة بذور الدفلة هو في الربيع. تبدأ البذور بالإنبات عادةً خلال 2-3 أسابيع من الزراعة.
تُزرع شجرة الدفلة كزينة في الحدائق والمتنزهات وعلى جوانب الطرق. بفضل مقاومتها العالية للملوحة والجفاف، تُستخدم في مشاريع تنسيق المناظر الطبيعية في المناطق الحارة. ومع ذلك، يجب توخي الحذر لأن جميع أجزاء الشجرة سامة إذا تم تناولها.
موطن شجرة الدفلة الأصلي هو منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا الجنوبية، لكنها أصبحت تُزرع في مختلف أنحاء العالم بسبب جمال أزهارها ومقاومتها البيئية العالية
شجرة الدفلة الوردي من أشجار الزينة الصغيرة , ويوجد أشجار زينة تعد أكبرحجماً مثل :
- بذور نخيل سابال (ذيل الطاووس) (Sabal palmetto)
- بذور شجرة الصنوبر الهندي (Pinus roxburghii)