بذور شجرة الخزامى الأفريقية Spathodea campanulata

بذور شجرة الخزامى الأفريقية

(Spathodea campanulata)

• الوصف العام:  

شجرة الخزامى الأفريقية، والمعروفة علميًا باسم *Spathodea campanulata*، هي شجرة استوائية سريعة النمو تُعرف أيضًا باسم "شجرة اللهب الأفريقية" أو "شجرة التوليب الأفريقية". تتميز الشجرة بأزهارها الكبيرة البرتقالية أو الحمراء التي تشبه شكل الكؤوس، مما يمنحها مظهرًا رائعًا خلال فترة الإزهار. يمكن أن يصل ارتفاع الشجرة إلى 15-25 مترًا، وتُستخدم بشكل رئيسي كنبات زينة في الحدائق والمتنزهات.

• التكاثر:  

تتكاثر شجرة الخزامى الأفريقية عن طريق البذور التي تتواجد داخل قرون طويلة وخفيفة. يمكن أيضًا تكاثرها بالعقل، لكن زراعة البذور هي الطريقة الأكثر شيوعًا.

• وقت الإزهار:  

تزهر الشجرة في الربيع وحتى بداية الصيف، وتستمر فترة الإزهار لعدة أشهر، حيث تغطي الأزهار الزاهية الشجرة بأكملها.

• طريقة زراعة البذور: 

تُزرع بذور الخزامى الأفريقية في تربة خفيفة جيدة التصريف على عمق 1 سم. يُفضل نقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة قبل الزراعة لتحسين الإنبات. تحتاج البذور إلى بيئة دافئة ومشمسة، ويتراوح وقت الإنبات بين 2 إلى 4 أسابيع. يجب المحافظة على رطوبة التربة بشكل معتدل.

• المناخ والتربة المناسبة:  

تفضل شجرة الخزامى الأفريقية المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، لكنها يمكن أن تتحمل فترات قصيرة من الجفاف. تنمو بشكل أفضل في التربة الطينية أو الرملية، بشرط أن تكون جيدة التصريف. تحتاج الشجرة إلى التعرض الكامل لأشعة الشمس لتحقيق أفضل نمو وإزهار.

• موعد الاستنبات والزراعة:  

أفضل وقت لزراعة بذور شجرة الخزامى الأفريقية هو في فصل الربيع أو بداية الصيف، عندما تكون درجات الحرارة دافئة ومستقرة.

• فوائدها واستخداماتها: 

تُزرع شجرة الخزامى الأفريقية بشكل رئيسي كنبات زينة بسبب أزهارها الجذابة. كما تُستخدم الشجرة في مشاريع التشجير والتخضير في المناطق الحضرية. في بعض الثقافات، تُستخدم مستخلصات من الشجرة في الطب التقليدي لعلاج بعض الأمراض الجلدية.

• الموطن الأصلي:  

تعود أصول شجرة الخزامى الأفريقية إلى المناطق الاستوائية في غرب ووسط أفريقيا، مثل غانا وأوغندا. انتشرت زراعتها في العديد من المناطق الاستوائية حول العالم، بما في ذلك أمريكا اللاتينية وآسيا وجزر المحيط الهادئ، حيث تُعتبر شجرة زينة شهيرة.