بذور شجرة المورينجا اوليفيرا

مورينجا اوليفيرا ، المورينجا الهندية.

الأسم العلمي :

Moringa oleifera

هي شجرة ذات خصائص غذائية و طبية مثيرة للدهشة حتى أنها قد عرفت تاريخيا باسم شجرة المعجزات. لدى هذه الأشجار قدرة رائعة على التكيف مع مختلف البيئات باستثناء المتجمدة و بعيدا عن الصقيع ، أما البيئة الأمثل لنموها فهي الاستوائية أو شبه الاستوائية.

يضل طول هذه الشجرة حتى 40 قدما و تتطلب القليل من العناية و كتربية هي مناسبة جدا للأشخاص شديدوا الانشغال. تقاوم شجرة مورينجا اولفيرا الجفاف و تخيل بأنها تتحمل درجات حرارة تصل إلى118 فهرنهايت ! و هي من الأشجار سريعة النمو و يعود موطنها الأصلي إلى بنغلادش و الهند.

نبتة المورينجا لها أنواع متعددة و تصل هذه الأنواع إلى 13 تختلف فيما بينها ببعض الخصائص ، و بالإضافة إلى قيمتها الجمالية فجميع أجزاءها قابلة للأكل ، و من الاستخدامات الشهيرة لها أن قرونها تطحن و تضاف للكاري " خلطة توابل مشهورة في الهند و بعض الدول العربية.

التكاثر :

تتكاثر شجرة المورينجا عن طريق البذور والعقل .

نوع التربة :

شجرة المورينجا اولفيرا قادرة على التكيف مع أنواع كثيرة من التربة و حتى تلك الفقيرة بالعناصر الغذائية منها . في الوضع المثالي تفضل هذه الشجرة التربة الرملية ذات التصريف العالي و لكن يفضل أن لا توضع في تربة عالية الرطوبة حيث أنها حساسة لتعفن الجذور.

تصريف التربة:

جيدة التصريف والتهوية.

درجة حموضة التربة :

على عكس كثير من الاشجار التي تحتمل نطاق واسع من الأرقام الهيدروجينية ، فإن شجرة المورينجا تتقبل نطاق ضيق يتراوح بين 7 و 6.3 ، أي ما بين المحايدة و الحمضية الخفيفة.

التعرض للضوء :

الموقع الذي يتعرض لأشعة الشمس المباشرة أطول فترة ممكنة هو الأنسب لشجرة المورينجا ، و من المحتمل جدا أن تتوقف الشجرة عن النمو تماما إذا ما انقطعت عنها أشعة الشمس لسبب أو آخر.

وقت الازدهار:

تزدهر هذه الشجرة بشكل كامل و تكون في أوج تفرعها في فصل الربيع تحديدا دونا عن باقي فصول السنة.

الأماكن المناسبة للزراعة :

الحدائق المنزلية ، الحدائق العامة ، الأرصفة، في المنازل ، حول برك السباحة.

التقليم و التشذيب :

التقليم مهم جدا لشجرة لشجرة المورينجا حيث يساعد على الحفاظ على صحة النبتة و تضاعف نمو الأوراق و تقلل من احتمالية تكسرها و خرابها.