بذور فاكهة القشطة
(Annona reticulata)
الوصف العام:
فاكهة القشطة، والمعروفة علميًا باسم Annona reticulata، هي ثمرة استوائية تنتمي إلى عائلة القشديّة (Annonaceae). تُعتبر هذه الفاكهة من الأنواع الأقل شيوعًا بين أنواع فاكهة القشطة الأخرى مثل القشطة (Cherimoya) والسابوتا (Soursop). تتميز ثمار القشطة بشكلها غير المنتظم ولونها الأخضر، ولها لب أبيض ناعم وحلو المذاق يشبه الموز والأناناس.
التكاثر:
يتكاثر نبات القشطة عن طريق البذور أو العقل. تبدأ بذور القشطة بالإنبات في غضون 2-4 أسابيع بعد الزراعة، وتحتاج إلى ظروف دافئة ورطبة.
وقت الإزهار:
يبدأ نبات القشطة في الإزهار بعد حوالي 2-3 سنوات من الزراعة. تنتج الأزهار الصغيرة ذات اللون الأصفر أو الأخضر، والتي تتحول لاحقًا إلى الثمار.
طريقة زراعة البذور
تُزرع بذور القشطة في تربة غنية وجيدة التصريف، على عمق حوالي 2-3 سم. يُفضل نقع البذور في الماء لمدة 24 ساعة قبل زراعتها لتسريع الإنبات. يجب زراعة البذور في بيئة دافئة ومشمسة، مع الحفاظ على رطوبة التربة دون أن تكون مشبعة بالماء.
المناخ والتربة المناسبة:
تنمو فاكهة القشطة بشكل أفضل في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية. تحتاج إلى درجات حرارة تتراوح بين 20-30 درجة مئوية، ولا تتحمل الصقيع. تفضل التربة الغنية بالمواد العضوية، وجيدة التصريف، وذات درجة حموضة تتراوح بين 5.5 و7.0.
موعد الاستنبات والزراعة:
يمكن زراعة بذور القشطة في الربيع أو الصيف عندما تكون الظروف دافئة. يُفضل زراعتها في الداخل في أوعية ثم نقلها إلى الخارج بعد مرور خطر الصقيع.
فوائدها واستخداماتها:
تُعتبر فاكهة القشطة غنية بالفيتامينات مثل فيتامين C، والألياف، والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. يُستخدم لب القشطة في تحضير العصائر، والحلويات، والآيس كريم. تساعد الفاكهة في دعم الجهاز المناعي، وتحسين الهضم، وتعزيز الصحة العامة.
الموطن الأصلي:
يعود أصل فاكهة القشطة إلى المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية. اليوم، تُزرع القشطة في العديد من المناطق الاستوائية حول العالم، وتُعتبر من الفواكه الاستوائية المميزة بنكهتها الفريدة وفوائدها الصحية.