في مجموعة "رماد .. عادت به سارة" هناك نكهة وجع، تستطعمها، حيثما تذوقت النصوص. تشم رائحة الألم ليس في ثنايا السطور؛ بل في أنين الكلمة. كل مفردة تتحدث عن قصة، من معاناة الضعفاء في المجتمع، الذين لا تلتفت لهم بيروقراطية الأنظمة الحكومية، ولا يشعر بهم إيقاع الحياة الذي يمشي عليه المترفون.
من بين "الرماد" تخرج نار المعاناة والإهمال، لتضيء طريقًا للباحثين عن خلاص. هناك أيضا ..حكايات القلوب التي أمضَّها الانتظار، والبحث عن مسامات ينفذ من خلالها أمل السكينة.