من كان يعتقد أن ما وراء عالم طفولي بهيج كعالم أليس في بلاد العجائب تلك الخفايا المظلمة؟
تواجه سهام قضيتها الصحفية الأولى، برسالة من صانع القبعات شخصياً، ومن متجر أنتيكات بسيط تأخذ الأحداث منحىً لم يكن في الحسبان.
إن صانع القبعات المجنون ينتظرها وبيده كأس مقلوب من الشاي البنفسجي، ليكشف لها إن كانت حفرة أليس تقود لمملكة، أو مستنقع.
نقد أدبي مختصر
الرواية قصة خيالية تنسج مغامرة تقوم بها شابَّة في الجامعة تدرس بقسم الصحافة والنشر الإلكتروني، وهي الطالبة سهام عادل التي تتطلع للعمل الصحافي بعد تخرُّجها، وتخشى من المعوِّقات التي قد تواجهها؛ ومن ثَمَّ فلا تصلح لهذا العمل في نظر بعض الناس! لكن تُتاح لها فرصة ممارسة العمل الصحافي مبكِّرًا، وهو ما تصوِّره الرواية من خلال رحلة مغامرة بوليسية تكشف فيها عن مخطط إجرامي يتزعمه الدكتور كرمان (تشارلز)، فتقوم هي بتتبُّع خيوطها التي تأتيها عبر رسائل مشفَّرة من مجهولة، في ملابسات تشويقية وجنوح خيالي مثير.
قدمت الرواية مضمونًا إبداعيًّا ترفيهيًّا، وتميزت بأنها من السرد الممتع الخفيف، ومحفِّزة للشباب لمن هم في سن بطلة الرواية لأن يحققوا ذواتهم ويصروا على أهدافهم.