في آخر عمرها، و بعد أن تجاوزت الثمانين، تجد العجوز – زهرة – نفسها مضطرة لأن تسعى سعيًا حثيثًا لإعداد وثائق إدارية عساها تحظى بدريهمات تدفعها ثمنًا لإقامتها مع ابنها الوحيد و زوجته وأولاده.
في رحلة سعيها، تكتشف أن أهل الخير موجودون في كل مكان، و تجد في إحداهن البنت التيحُرِمَتْ منها، أهدتها مع وثائقها حبًّا وحنانًا ربما لم تعرفهما طوال حياتها، و اهتمامًا فاق كل تصوراتها الساذجة وعقلها البريء.