لعل التعريف المرفق كافيا بإذن الله
كـأي فتاة كانت ... كأي ضحية لهجران والدها
كانت من تدافع عن عائلتها .. من تتأكد على إطعامهم .. كانت اكبر سبب لإحراجهم ريحان .. ذات القلب الخاوي من الحب.. ذات الثقة المعدومة في أي كائن سواها
ريحان .. تلك التي لا زالت تحتضن الطفل الذي هُجِرَ من قبل والدها داخل الذاكرة وجدت بأنها لوهلة محاصرة بين خطيب وزوج مستقبلي وشخص أدار ظهره دوماً لها ... بين الحيرة و التمني كانت
بين ما يجب عليها فعله وما لا يجب ...علقت.