كيف صار عطية السمكري صاحب فرن الخبز ،وجابر المدبولي مالك الصيدلية الوحيدة في القرية من كبار الأثرياء، والوجهاء، وأصحاب السطوة في قرية المدد؟
وكيف أصبح أولاد سيد الغلبان من أعلام المجتمع وأغنيائه في العاصمة؟
عالجت الرواية تحولات القرية المصرية، وما صاحب هذه التحولات من ظواهر لم يسبق إلى معالجتها كتاب آخرون، في سياق تحليلي يركز على تقلبات النفس البشرية، والصراع الذي يدور بين القناعة والجشع، والاستقامة والانحراف، والالتزام والفهلوة، والحب والبغضاء، والإيثار والأنانية...
بأسلوبه العذب الساحر الذي يرقى باللغة، ويصفيها من شوائب الركاكة والضحالة والافتعال، يقدم لنا الروائي قطعة أدبية ذهبية متألقة بالنبض الإنساني، والرؤية الثقافية العميقة.