رجع (روك) إلى بلاده ، كان الفزع غذاء أعصابه المنهارة و الموت هاجسه والتابوت المغلف بالعلم الامريكى لايفارق مخيلته لحظة من ليل أو نهار.. أعصابه لم تعد تحتمل اهتزاز نخلة يصفر فيها الريح ..
النخيل قامات اشباح تتهيأ للانقضاض عليه وعلى أمثاله من المرتزقة القادمين من وراء البحار.