قبل قرابة مئة سنة، وضع الرحالة والفيلسوف اليوناني كوستاننوس أسس مشروع ثوري لم يوجد له مثيل في تاريخ البشرية. حيث جعل من اندونيسيا وبالتحديد جزيرة سومطرة مسرحاً لتنفيذ تجربته العظيمة عن طريق ترويض كراكاتوا، أحد أخطر البراكين في العالم الحديث وصاحب الانفجار الأكبر الذي تعادل قوته قنبلة هيروشيما ثلاثة مرات في محاولة منه لجعله أداة للحد من الكوارث الطبيعية وتوقف تغيير تضاريس الأرض. يعود هذا المشروع للأضواء مجدداً، ويندفع عالم من بلغاريا ومجموعة غامضة في اليونان وطفل من السعودية ومحقق اندونيسي كلاً يملك غاياتهم المختلفة تجاه كراكاتوا، البحث عن أخر ما توصل إليه العلم، أو جنون المجد، أو الرغبة لحياة أفضل، أو مجرد طموح بلا حدود.