رواية تدور أحداثها خلال حقبة الاستعمار الفرنسي للجزائر، تلك الفترة التي كانت ليلا طويلا أرست فيه مختلف ضروب السوء والشر سفنها فوق أرض الجزائر.
وأحداث الرواية تدور في أقصى الركن الشمالي الشرقي للجزائر ، وتغطى كل الحقبة الاستعمارية الفرنسية للجزائر، بدرجات متفاوتة وفق ما يلامس أحداث الرواية. كما أنها تطال الأراضي الفرنسية ، لتشابك الأحداث ، فهي تارة تدور على الأراضي الجزائرية، وتارة على الأراضي الفرنسية.
ولكن التركيز كان على فترة الثورة الجزائرية 1954 – 1962م، فترة راهنت فيها فرنسا على سياسة فرق تسد فهي تعلمت من الماضي. ماض استطاعت فيه أن تقسم الجزائريين، إلى قسمين قسم معها استطاعت به احتلال الجزائر . كان هذا خلال القرن 19 الميلادي، وها هي تراهن على ضرب وحدة الجزائريين. للقضاء على ثورتهم لصالحها، ولذلك كونت فرق الحركى، وهم جزائريون انحازوا إلى صف الفرنسيين ضد أبناء شعبهم.
تمثل الرواية الثانية من ثلاثية أرض الشهد والعلقم، مع استقلال كل رواية بأحداثها وشخصياتها.