قد لا يكون صعبا أن يتخذ المرء قراراً مصيرياً بتغيير مسار حياته والتحرر من موروثه، خاصة إن ثبت فساده، لكن الصعب فعلاً هو إيجاد المسار الذي يرضى عنه ويحقق تطلعاته .. وبطل روايتنا لم تنقصه الجرأة في اتخاذ القرار، فنراه ينقب في أقبية التاريخ ويخوض متاهات أورقته في صراع مرير للوصول إلى الحقيقة والتحرير من الأوهام.