عندما تتحدث جميلة لابد أن يصمت العالم!
لا أحب ضعفي!
وأكره وحدتي!
وأكاد أقضم همّي!
توجعني الحياة التي وجدتني فيها
وأشرق بسؤالي الذي يشق قلبي
حين أقوله طفلة كما كنت
حين لا أكبر في داخلي
صغيرة أنا على وجع السؤال
ضعيفة من كل قوة يمكن أن تجيبني
(وين أروح؟(
يقذفني سؤالي بعيدًا، يحيلني وحيدة من جديد
أشفق عليّ، وأرتب معي حيوات كثيرة
وأعود اكتبني من جديد
لم يكن يتمي بدعًا، ولست آخر اليتامى؛ لكنه استل سيفه مع وحدتي، مع ضعفي، ومع خوفي الذي لا أفهمه!، فكيف يرونني قوية؟ كيف يقترفون ذلك!؟
قلبي قلب عصفور، قلب أرنب، كل قلوب الضعفاء في غابات الأقوياء، كان قلبي
............................................................................................................................
حدث ما (بعيد منتصف الليل) يحيل حياة جميلة رعبا وخوفا، ويضيف وجعا جديدا لحياتها المهمشة ، ووحدتها الدائمة، وتأخرها في الزواج.
تنتأ خلال مجريات الأحداث آلام جميلة الصغيرة وماضيها المثقل بما لا ينسى.
252 صفحة
إصدار 1439 (2018م)