ذات يوم ستفيق الدُّنيا، وقد ظهر الدَّجال الذي يدَّعي الألوهية، ويَذهل العالم بما يجريه الله تعالى على يديه من الأمور الخارقة، والمعجزات المدهشة. وسرعان ما تتحوَّل المعجزة إلى عاصفة هوجاء، تطوف قارات الأرض كلَّها.
وبالرغم من العلامات الكثيرة التي تعدُّ آية بيِّنة، ودليلاً واضحاً على كذبه وخداعه، إلا أنَّه يستطيع إغواء أكثر أهل الأرض، وتحويلهم من الإيمان إلى الكفر، ولا يسلم من فتنه إلا المؤمنون الصابرون، وقليل ما هم.
وتمثِّل هذه الروُّاية خطوة استباقية، لرؤية ما سيكون عليه الحال عندما يظهر الدَّجال.