تتكاثف الغيوم وتغيب الشمس في ظهيرتها وتجيء كزهرة برية لا تكاد تبين
هي بعض مني .. شيء أملته علي الحياة إملاءاً قسرياً .. لأنشر رائحتها في كهوف المغارات الثلجية ولأطوف بها بلاط الأمراء و السلاطين وأقبية الفقراء والمساكين
مقطوعة الجذور وصغيرة ترتمي بهدوء علي وسائد الكتابة ... تشبه الفتاة النائمة بكل أحلامها وملامحها الغارقة في غيابات الشوق و الإلهام .. المغطاة بملاءات الرهبة والخجل