هذه واحدة من الروايات التي تفتح نوافذ مطلَّةً على الماضي القريب، وتصوِّر معاناة الآباء والأجداد يوم كان قلب الجزيرة العربية على موعد مع النَّصَب والألم والفقد.
وتحتوي على مشاهد مؤثِّرة بليغة، وصور فنِّية مبدعة للصبر والتضحية.
فيرافق القارئ شخصيات الرواية في تفاصيل حياتها اليومية، ويشاركها حزنها وسرورها، وأفراحها وآلامها.
وهي قادرة على أن تجعل القارئ يرفع أشرعة الخيال ليُبحِر المركبُ إلى هناك، فيرى الزمان قد استدار كهيئته يوم كانت أحداث ذلك الماضي واقعًا مُشاهَدًا، وحقيقةً لا خيالًا.