صُنِع بروح موسيقار، ليحجز مكانه في ذاكرة الجميع و يصطاد انتباههم، فقد عُزِف الياسمين فيه على مقام
الباتشولي، وتراقصت فيه نغمات العنبر على آلة مصنوعة من خشب الصندل وأوتارها القرفة، لتتوهج رموز الزعفران على
دندنات الموسيقى الهادئة والدبغة التبغية التي تحيط بالحالمين، توباكو المدهش، لأولئك الذين يحبون إثارة فضول العابرين تجاههم فقد صنع من الدهشة والفضول والغرابة.. خصيصاً لهم.