كانت البذرة الأولى لهذا المحصول عندما بدأت عائلة صغيرة بزراعة أشجار القهوة في (الجانب الشرقي من السلفادور في مقاطعة أوسولوتان) حسب إمكاناتها المتواضعة والبسيطة، وقد تميزت المزرعة بأنها خصبة التربة بفعل تأثرها بدخان البراكين على مر السنين.
ومع مرور الوقت كبرت العائلة وتوسعت المزرعة حتى توصلت للإمكانات الكافية لتقوم بمعالجة وتصدير البن الأخضر بمعايير مختصة وعالية جدًا. ولم يكتفوا بهذا فحسب، بل كان حرصهم واهتمامهم بجودة القهوة سببًا للتركيز على شغفهم بالمحاصيل ذات الكمية المحدودة Micro-Lot في مناطق أخرى تحت رعايتهم وإشرافهم.