يسافر أحمد الصحفي المهتم بالتاريخ الى مدينة مالمو بالسويد في عطلة قصيرة، يلتقي خلالها بسلاف اللاجئة العربية في السويد. تأخذنا الرواية إلى بعض مآسي الحرب وكيف أن اللاجئ يصنع المستحيل حتى ينجو بنفسه، وكيف أن من سخرية الأيام أن يلقى اللاجئ في بلاد الغربة مالم يجده في وطنه الأم الذي هرب منه ناجياً بنفسه من كرامة و حقوق.
. تتكلم الرواية كذلك عن الحرب من منظور فلسفي -نوعا ما- طارحةً تساؤلات عن حقيقة الحروب و أسبابها و هل أصبحت البلاد العربية مجرد ساحات لتصفية حسابات الدول العظمى وتجربة الأسلحة الجديدة. و ماذا عن الدم العربي؟ هل أصبح مستباحاً إلى هذا الحد؟
الرواية بها جزء -فانتزي- بظهور ابن خلدون ومحاورة البطل -أحمد- له في أحد فصول الرواية.
من واحة الأحساء وعمق تاريخ باسقات نخيلها؛ حيث الأدب والشعر والحضارة؛ تلتقيكم مكتوب للنشر بما تنتقيه من الكتب لتحتضنها أكفكم، نسعى لدعم الأفكار والمحتوى الإبداعي في كافة المجالات الأدبية والفكرية..