إنها الإسكندرية، ولكنها ليست المدينة التي تعرفها، ليست الألوان المبهرجة ولا الشوارع المغسولة بماء المطر الطازج.. إنها الإسكندرية الأخرى، إسكندرية قرية الصيادين، المخدرات والدعارة والدين الزائف.. إسكندرية الفقر والقهر والقتل!
مريم، الفتاة التي قررت الموت في ليلة 31 ديسمبر، لكن الزمن رفض وتوقف، ليحملنا معها إلى حياتها وحيوات عائلتها، فنعيش معها رحلة إلى الجانب المظلم من عروس المتوسط المبهجة، رحلة نطوف فيها أرجاء المكس وشوارعها ونفوس ساكنيها المسوّسة.
من واحة الأحساء وعمق تاريخ باسقات نخيلها؛ حيث الأدب والشعر والحضارة؛ تلتقيكم مكتوب للنشر بما تنتقيه من الكتب لتحتضنها أكفكم، نسعى لدعم الأفكار والمحتوى الإبداعي في كافة المجالات الأدبية والفكرية..